قوات الاحتلال تقتحم جمعية واعد للأسرى والمحررين وتسرق محتوياتها
في ظل الهجمة البربرية والشرسة على قطاع غزة المتواصلة لليوم الحادي والعشرون اقتحمت قوة صهيونية مقر جمعية واعد للأسرى والمحررين الكائن بحي تل الاسلام جنوب غرب غزة أمس وعاثت فيه خرابا وقامت بتحطيم محتوياته وصادرة محتويات الجمعية من ملفات أسرى ومعتقلين.
وقالت جمعية واعد :"إن إسرائيل ماضيه في تدمير قطاع غزة وتدمير مؤسسات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واعتبرت الجمعية أن الاعتداء على الجمعية هو اعتداء ع 11500 أسير وأسيره فلسطيني لما تمثله هذه الجمعية بالنسبة للأسرى وأضافت الجمعية أن اقتحام الجمعية جاء في الوقت الذي طالبت فيه وزيرةخارجية العدو ليفني اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالاطمئنان على شاليط في ظل العدوان السافر والبربري على قطاع غزة وأوضحت"واعد" ان هذ الاعتداء هوقمة الاستهانة بحقوق أحد عشر ألف أسير فلسطيني يعانون ويلات السجن والسجان وخاصة أسرى قطاع غزة المحرومون من زيارة أبنائهم منذ عامين، كما أنهم في ظل هذه الظروف الصعبة يعيشون أوضاع مأساوية بسب عدم قدرتهم الإطمئنان على ذويهم في غزة فالاتصال ممنوع والأوضاع في القطاع خطره جداً.منوهةإلى أن ما حصل هو إجراء متوقع، ويأتي استمراراً للحملة ضد الجمعية بقصد تهميش وإسكات صوت المتحدثين بإسم الأسرى وذويهم
يشار إلى أن الجمعية جمعية خيرية تقوم بعدة نشاطات ابتداءً من فضح الممارسات الصهيونية ضد الأسرى إعلاميا، مرورا بتنظيم نشاطات شعبية كالمظاهرات والاعتصامات والمهرجانات الشعبية، وانتهاء بتبني طباعة ونشر ما يصدر عن الأسرى من أدبيات ومنشورات، ومتابعة المشاكل اليومية داخل السجون.
كما وتعمل الجمعية على تحقيق عدة أهداف من أهمها العمل من أجل حرية الأسرى والأسيرات وفضح سياسة الاحتلال ضدهم،عقد المؤتمرات والندوات و ورشات العمل حول قضية الأسرى،كذلك العمل على تدويل قضية الأسرى بالإضافة إلى رفع المستوى التعليمي والتربوي لأبناء الأسرى و تخفيف معاناة أهالي الأسرى ومواساتهم
وطالبت الجمعية كافه المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل السريع والعاجل من أجل التصدي لهذه االهجمه الشرسة على أبناء قطاع غزة و الأسرى ومنظمات حقوق الإنسان