أسرى محررون : أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال تزداد سوءاً
--------------------------------------------------------------------------------
أكد عدد من الأسرى المفرج عنهم من محافظة جنين شمال الضفة الغربية اليوم، أن أوضاع الأسرى في سجني مجدو والنقب تزداد سوءً بسبب الإجراءات التعسفية المتواصلة التي تنتهجها سلطة السجون الإسرائيلية بحقهم.
وأكد الأسيران المفرج عنهما محمد القط وصالح السعدي، أن سلطة السجون الإسرائيلية في سجني مجدو والنقب تتلذذ بتعذيب الأسرى نفسياً وجسدياً وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي تكفلها كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضح الأسير المفرج عنه القط، أن سلطة سجن مجدو قمعت ستّين أسيراً من السجن ونقلتهم إلى معتقل ريمون الصحراوي، مضيفاً أنها تحرم الأسرى من تناول الخبز ولا تقدمه لهم إلا مرة واحدة في الأسبوع ، كما تقدم لهم الدجاج غير النظيف وغير مطهو جيداً وخاصةً بالزنازين.
من جانبه قال الأسير المحرر السعدي، إن سلطة سجن النقب تحرم الأسرى من إجراء عمليات جراحية كي تزيد من معاناتهم كما لا تقدم لهم العلاج اللازم، وأن الأسير الذي يتم نقله إلى مستشفى سجن الرملة العسكري تزداد حالته سوءً، حيث يمكث خمسة أيام مكبل اليدين والرجلين في زنزانة إنفرادية في سجن بئر السبع لينقل بعدها للمستشفى المذكور.
وتطرق السعدي إلى أساليب قمع الأسرى التي تقوم بها وحدات قمع خاصة تسمى بوحدات "الشباص" و"الناحشون"، وكذلك سحب كافة المنجزات التي حققها الأسرى عبر سنوات طويلة من النضال داخل السجون.
من جانبه أفاد ثائر أبو بكر الناشط في ملف الحركة الأسيرة، بأنه تسلم في الآونة الأخيرة عدة رسائل من سجون النقب ومجدو وجلبوع، تستصرخ كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية العمل على إنقاذ حياة عدد من الأسرى المرضى والتي تزداد أوضاعهم صعوبة في ظل إمتناع سلطة السجون الإسرائيلية عن تقديم العلاج اللازم لهم.
وذكر أن سلطة سجن مجدو قمعت الأسير المريض عبد أمين فراحتي ونقلته إلى سجن شطة بعد أن أمضى ثلاثة أسابيع في زنازين سجن مجدو، تم خلالها الإعتداء عليه بالضرب.
وأضاف أبو بكر، أن الأسير أديب القطّ في سجن جلبوع، الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة (15) عاماً، بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية، الأمر الذي ترفضه سلطة السجون، وكذلك الأسير أمجد أبو عيطة الذي يعاني من ضيق حاد في التنفس والتهابات صدريّة ولا تقدّم له سوى المسكنات.
اللهم فرج كربهم اااااااااااااااااااامين
--------------------------------------------------------------------------------
أكد عدد من الأسرى المفرج عنهم من محافظة جنين شمال الضفة الغربية اليوم، أن أوضاع الأسرى في سجني مجدو والنقب تزداد سوءً بسبب الإجراءات التعسفية المتواصلة التي تنتهجها سلطة السجون الإسرائيلية بحقهم.
وأكد الأسيران المفرج عنهما محمد القط وصالح السعدي، أن سلطة السجون الإسرائيلية في سجني مجدو والنقب تتلذذ بتعذيب الأسرى نفسياً وجسدياً وتحرمهم من أبسط حقوقهم الإنسانية التي تكفلها كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأوضح الأسير المفرج عنه القط، أن سلطة سجن مجدو قمعت ستّين أسيراً من السجن ونقلتهم إلى معتقل ريمون الصحراوي، مضيفاً أنها تحرم الأسرى من تناول الخبز ولا تقدمه لهم إلا مرة واحدة في الأسبوع ، كما تقدم لهم الدجاج غير النظيف وغير مطهو جيداً وخاصةً بالزنازين.
من جانبه قال الأسير المحرر السعدي، إن سلطة سجن النقب تحرم الأسرى من إجراء عمليات جراحية كي تزيد من معاناتهم كما لا تقدم لهم العلاج اللازم، وأن الأسير الذي يتم نقله إلى مستشفى سجن الرملة العسكري تزداد حالته سوءً، حيث يمكث خمسة أيام مكبل اليدين والرجلين في زنزانة إنفرادية في سجن بئر السبع لينقل بعدها للمستشفى المذكور.
وتطرق السعدي إلى أساليب قمع الأسرى التي تقوم بها وحدات قمع خاصة تسمى بوحدات "الشباص" و"الناحشون"، وكذلك سحب كافة المنجزات التي حققها الأسرى عبر سنوات طويلة من النضال داخل السجون.
من جانبه أفاد ثائر أبو بكر الناشط في ملف الحركة الأسيرة، بأنه تسلم في الآونة الأخيرة عدة رسائل من سجون النقب ومجدو وجلبوع، تستصرخ كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية العمل على إنقاذ حياة عدد من الأسرى المرضى والتي تزداد أوضاعهم صعوبة في ظل إمتناع سلطة السجون الإسرائيلية عن تقديم العلاج اللازم لهم.
وذكر أن سلطة سجن مجدو قمعت الأسير المريض عبد أمين فراحتي ونقلته إلى سجن شطة بعد أن أمضى ثلاثة أسابيع في زنازين سجن مجدو، تم خلالها الإعتداء عليه بالضرب.
وأضاف أبو بكر، أن الأسير أديب القطّ في سجن جلبوع، الذي يقضي حكماً بالسجن لمدة (15) عاماً، بحاجة ماسة لإجراء عملية جراحية، الأمر الذي ترفضه سلطة السجون، وكذلك الأسير أمجد أبو عيطة الذي يعاني من ضيق حاد في التنفس والتهابات صدريّة ولا تقدّم له سوى المسكنات.
اللهم فرج كربهم اااااااااااااااااااامين