قصيدة للشاعر والاكاديمي
الفلسطيني الكبير
د. أحمد حسن المقدسي
الفلسطيني الكبير
د. أحمد حسن المقدسي
يا صاحب َ البيت ِ المخضَّب ِ
بالسَواد ِ .. وأنت َ
تترك ُ مقعدَ ك ْ
ويداك َ مِن كل الدماء ِ
تضمَّخت ْ
وذ نوب ُ من ْ قتِلوا ببطشك َ
أوشكت ْ أن تقتُلك ْ
دعني لآخر ِ مرَّة ٍ
أن أنصَحك ْ
باسمي وباسم ِ شعوبنا
أن أنصَحك ْ
( يا سيدي ) :
بالسَواد ِ .. وأنت َ
تترك ُ مقعدَ ك ْ
ويداك َ مِن كل الدماء ِ
تضمَّخت ْ
وذ نوب ُ من ْ قتِلوا ببطشك َ
أوشكت ْ أن تقتُلك ْ
دعني لآخر ِ مرَّة ٍ
أن أنصَحك ْ
باسمي وباسم ِ شعوبنا
أن أنصَحك ْ
( يا سيدي ) :
بسيوفنا لن نقتُلك ْ
بلساننا لن نلْعنك ْ
بصلاتنا لن نلْعَنك ْ
بنِعالِنا لن نقذفك ْ
بدمائنا لن نطلُبك ْ
( يا سيدي )
بلساننا لن نلْعنك ْ
بصلاتنا لن نلْعَنك ْ
بنِعالِنا لن نقذفك ْ
بدمائنا لن نطلُبك ْ
( يا سيدي )
لم َ لا تُكفِّر ُ عن
خطاياك َ التي قارَفتَها من قبل ِ
ترْكِك َ منصبك ْ ؟؟
الآ ن َ والتاريخ ُ يوشك ُ جانبا ً
أن ْ يَركنك ْ
ومزابل ُ التاريخ ِ تَفْتح ُ بابَها
كي تبلعك ْ
إصْنع ْ جميلا ً واحدا ً لشعوبِنا
لِتُسامحك ْ
( يا سيدي ) :
خطاياك َ التي قارَفتَها من قبل ِ
ترْكِك َ منصبك ْ ؟؟
الآ ن َ والتاريخ ُ يوشك ُ جانبا ً
أن ْ يَركنك ْ
ومزابل ُ التاريخ ِ تَفْتح ُ بابَها
كي تبلعك ْ
إصْنع ْ جميلا ً واحدا ً لشعوبِنا
لِتُسامحك ْ
( يا سيدي ) :
في أرضنا عِشرون َ خنزيرا ً
تدوس ُ رؤوسنا
عشرون َ جزّ ارا ً هنا
لم يرفضوا في أي َّ يوم ٍ
مطلَبك ْ
لو خيروا ما بين أمرك َ
أو أوامر ِ ربهم
سينفذون َ أوامرَ ك ْ
فإذا أرد ت الصفح َ منا
وإذا أرد ت بأن ْ تُصالح َ أمتي
عند َ ارتحالك ( سيدي )
خذهم معَك ْ
تدوس ُ رؤوسنا
عشرون َ جزّ ارا ً هنا
لم يرفضوا في أي َّ يوم ٍ
مطلَبك ْ
لو خيروا ما بين أمرك َ
أو أوامر ِ ربهم
سينفذون َ أوامرَ ك ْ
فإذا أرد ت الصفح َ منا
وإذا أرد ت بأن ْ تُصالح َ أمتي
عند َ ارتحالك ( سيدي )
خذهم معَك ْ