بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة حقيقية حدثت في غزة
من مئات القصص المحزنة التي خلفتها الحرب على غزة .
القصة ترويها بطلتها الطفلة / اميرة القرم _ 15 عاما
كنت اجلس انا ووالدي واخوتي علاء و عصمت في المنزل مطمئنين نجلس حول والدنا وكأننا ننتظر القدر المكتوب لنا . . . بينما نحن كذلك اذ بقذيفة صهيونية تقتحم بيتنا الدافئ ، أصبت بقدمي .. لم ارى شيئا من كثرة الغبار ،
صرخت بصوت عالي بابا بابا بابا لكن لم يرد علي بابا .
خرجت مسرعة من بين دمار المنزل . . . الي خارج المنزل .
هربت دون وعي ولكن ما زالت القذائف تلاحقني ، هربت بأعجوبة آملة أن يأتي أبي واخواني خلفي والقذائف ما زالت تنهال على بيتنا سقطت القذيفة الاولى والثانية والثالثة والرابعة ولم يأتي أحد من اخوتي معي واصلت سيري حتى وجدت منزل بابه مفتوح .. دخلت المنزل .. جلست فيه وجرحي ينزف وانا ارتعش خوفا من شدة القصف ,ولم يأتي أحد يسعفني اعتقد اني سأفقد الحياة في أي لحظة بدأت ابكي وابكي تذكرت والدي وهو يجلس بجانبنا .. تذكرت تلك اللحظات التى كنا نعيشها بأمان مضى أول يوم ولم تجف عيني من الدموع مضى اليوم الثاني و جرحي مازال ينزف
ولا أحد يسعفني ، كنت أشعر بالخوف لا أحد في المنزل الذي لجأت اليه ، جيراننا هجروه من شدة القصف الواقع على منطقتنا . .أخاف نهاراً من شدة القصف أخاف ليلاً من عتمة الليل ومن شدة القصف أيضا . مضى يومين وأنا وحيدة في المنزل جرحي ينزف لا طعام ولاشراب . . . أحس بأنني سأفقد الحياة في أي لحظة ...
لكن كان اليوم الثالث لهروبي غير باقي الأيام تراجعت الدبابات الصهيونية . . هدأت شدة القصف . . .بدأ الناس يتفقدون منازلهم المدمرة واذ انا كذلك في بيت جارنا اذ دخل جارنا البيت و هو مراسل قناة المنار عماد عيد عندما رأني في بيته انصدم للموقف الذي انا فيه وعلى الفور نقلني الى مستشفى الشفاء . . .
انتهى حديث هذه الفتاة هنا . . . لا تعلم مصير والدها واشقاءها .. علاء وعصمت
.. .. هل هم أحياء او شهداء .
**********************
القصة من جانب آخر . . .اقارب الفتاة حضروا الى منزلهم و وجدوا اشلاء جثامين العائلة قامو بدفن الشهداء على ان اميرة معهم قد استشهدت . . .
ولكن تم عرض صور اميرة وهي ترقد بالمستشفى على احد الفضائيات . . .
شاهدتها والدتها التي لم تكن في المنزل الذي قصف ، حيث كانت في زيارة لبيت والدها .. لم تصدق الموقف . . .اسرعت الى مستشفى الشفاء .. .
كانت المفاجأة . . . ابنتها التي اعتقدت انها فارقت الحياة حية على سرير المشفى
قالت وهي تبكي بحرقة وبشدة : أنا لم أصدق الخبر لاني على علم ان اميرة دفنت اشلاء مع والدها وابنائي الاثنين .
لكن عندما رأيت صورتها على شاشة فضائية الأقصى ذهبت دون وعي الى مستشفى الشفاء لاجد ابنتي أميرة ملقاة على سرير المستشفى تقدمت اليها وانا اشعر اني في حلم حضنتها بحرقة وبكيت كثيرا من شدة الفرح والحمد لله ان اميرة بخير ورحم الله والدها وابنائي الاحباب وان شاء الله نلتقي غدا جميعاً في الجنة .
هذه قصة من مئات القصص للحرب الصهيونية على غزة.
واليكم هذه القصة المؤلمة بالصور . . . .
نقل أميرة الى المستشفى
صورة لقدم اميرة المصاب
وصول الام للغرفة التي ترقد بها ابنتها
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذه قصة حقيقية حدثت في غزة
من مئات القصص المحزنة التي خلفتها الحرب على غزة .
القصة ترويها بطلتها الطفلة / اميرة القرم _ 15 عاما
كنت اجلس انا ووالدي واخوتي علاء و عصمت في المنزل مطمئنين نجلس حول والدنا وكأننا ننتظر القدر المكتوب لنا . . . بينما نحن كذلك اذ بقذيفة صهيونية تقتحم بيتنا الدافئ ، أصبت بقدمي .. لم ارى شيئا من كثرة الغبار ،
صرخت بصوت عالي بابا بابا بابا لكن لم يرد علي بابا .
خرجت مسرعة من بين دمار المنزل . . . الي خارج المنزل .
هربت دون وعي ولكن ما زالت القذائف تلاحقني ، هربت بأعجوبة آملة أن يأتي أبي واخواني خلفي والقذائف ما زالت تنهال على بيتنا سقطت القذيفة الاولى والثانية والثالثة والرابعة ولم يأتي أحد من اخوتي معي واصلت سيري حتى وجدت منزل بابه مفتوح .. دخلت المنزل .. جلست فيه وجرحي ينزف وانا ارتعش خوفا من شدة القصف ,ولم يأتي أحد يسعفني اعتقد اني سأفقد الحياة في أي لحظة بدأت ابكي وابكي تذكرت والدي وهو يجلس بجانبنا .. تذكرت تلك اللحظات التى كنا نعيشها بأمان مضى أول يوم ولم تجف عيني من الدموع مضى اليوم الثاني و جرحي مازال ينزف
ولا أحد يسعفني ، كنت أشعر بالخوف لا أحد في المنزل الذي لجأت اليه ، جيراننا هجروه من شدة القصف الواقع على منطقتنا . .أخاف نهاراً من شدة القصف أخاف ليلاً من عتمة الليل ومن شدة القصف أيضا . مضى يومين وأنا وحيدة في المنزل جرحي ينزف لا طعام ولاشراب . . . أحس بأنني سأفقد الحياة في أي لحظة ...
لكن كان اليوم الثالث لهروبي غير باقي الأيام تراجعت الدبابات الصهيونية . . هدأت شدة القصف . . .بدأ الناس يتفقدون منازلهم المدمرة واذ انا كذلك في بيت جارنا اذ دخل جارنا البيت و هو مراسل قناة المنار عماد عيد عندما رأني في بيته انصدم للموقف الذي انا فيه وعلى الفور نقلني الى مستشفى الشفاء . . .
انتهى حديث هذه الفتاة هنا . . . لا تعلم مصير والدها واشقاءها .. علاء وعصمت
.. .. هل هم أحياء او شهداء .
**********************
القصة من جانب آخر . . .اقارب الفتاة حضروا الى منزلهم و وجدوا اشلاء جثامين العائلة قامو بدفن الشهداء على ان اميرة معهم قد استشهدت . . .
ولكن تم عرض صور اميرة وهي ترقد بالمستشفى على احد الفضائيات . . .
شاهدتها والدتها التي لم تكن في المنزل الذي قصف ، حيث كانت في زيارة لبيت والدها .. لم تصدق الموقف . . .اسرعت الى مستشفى الشفاء .. .
كانت المفاجأة . . . ابنتها التي اعتقدت انها فارقت الحياة حية على سرير المشفى
قالت وهي تبكي بحرقة وبشدة : أنا لم أصدق الخبر لاني على علم ان اميرة دفنت اشلاء مع والدها وابنائي الاثنين .
لكن عندما رأيت صورتها على شاشة فضائية الأقصى ذهبت دون وعي الى مستشفى الشفاء لاجد ابنتي أميرة ملقاة على سرير المستشفى تقدمت اليها وانا اشعر اني في حلم حضنتها بحرقة وبكيت كثيرا من شدة الفرح والحمد لله ان اميرة بخير ورحم الله والدها وابنائي الاحباب وان شاء الله نلتقي غدا جميعاً في الجنة .
هذه قصة من مئات القصص للحرب الصهيونية على غزة.
واليكم هذه القصة المؤلمة بالصور . . . .
نقل أميرة الى المستشفى
صورة لقدم اميرة المصاب
وصول الام للغرفة التي ترقد بها ابنتها
حسبنا الله ونعم الوكيل