-------[
[/center]
[/center]
[center] [center]صرخات فتاة فلسطينية في موقع غارة صهيونية بمدينة رفح
بقلم: مريم علاء
عفوًا حكام العرب..
فلم يعُد الأمر في أيديكم، ولم تصبحوا بأي حال من الأحوال من يعبِّر عن 300 مليون عربي وأكثر، يشعر بالخجل من مواقفكم التي لم تقف فقط على الوقوف في موقف المتفرِّج على حصار أهل فلسطين عامة وغزة خاصة منذ أكثر من عامين؛ بل والمشاركة في هذا الحصار الغاشم الذي يقوم به الكيان الصهيوني بإغلاق المعابر ومنع القوافل من الوصول إلى الأهالي؛ الذين مُنِعَ عنهم الطعام والشراب والكهرباء.
عفوًا حكام العرب..
زوَّدتم الطين بلةً؛ بوقوفكم بجانب هذا الكيان الإرهابي الغاصب، والمشاركة في مقتل أكثر من مائتي شهيد وجرح أضعافهم؛ بعد ما أعطت السيادة المصرية الضوء الأخضر للخنزيرة "ليفني" أمس الأول؛ لقصف الأبرياء الذين أكدوا سلفًا ويؤكدون مرةً بعد أخرى أن مثل هذه الحمقاء لن تثنيَهم عن مقاومتهم وحقِّهم في استرداد أراضيهم المغتصبة.
عفوًا حكام العرب..
فإذا كانت حركة المقاومة الإسلامية حماس ليست على هواكم فهي على هوى الشعوب العربية والشعب الفلسطيني؛ الذي قال ويقول كلمته كل يوم بعدم رضاهم بالذل والهوان والجلوس مراتٍ ومراتٍ على موائد المفاوضات دون استرداد الأرض.. هذا الشعب الذي تعلَّم جيدًا من التاريخ الذي يؤكد أن اليهود هم اليهود.. قتلوا الأنبياء، ونقضوا العهود.
عفوًا حكام العرب..
فلم يعُد لكم علينا كلمة بعد الآن؛ بعد أن أثبتُّم تآمركم على إخواننا من الشعب الفلسطيني؛ حتى تبقوا في مناصبكم، وحتى تحصلوا على حفنة من الأموال والجاه والسلطان ستزول لا محالة؛ فلكل أجل كتاب، ولا بد أن يأتيكم أجلكم وتتركوا كل هذا.
عفوًا حكام العرب..
لقد رضيتم بما رأيتموه على شاشات الفضائيات وسمعتموه من أجهزة مخابراتكم عما يحدث لمليون نفْس داخل قطاع غزة.. بدايةً من قطع الكهرباء، ونهايةً بقصف وحشي للأبرياء.
عفوًا حكام العرب..
أين نخوتكم ورجولتكم وشرفكم وغيرتكم على حرمة إخوانكم في فلسطين؟ أين موقفكم من ارتقاء مئات الشهداء من الأطفال والرجال والنساء والشيوخ؟!
عفوًا حكام العرب..
أنسيتم محمد الدرة وإيمان حجو وريم الرياشي ومن قبلهم عز الدين القسام والشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي؟!
عفوًا حكام العرب..
لا نريد قمةً عربيةً دون نتائج، ولا نريد قمةً عربيةً تشجب وتستنكر وتدين فقط.. لا نريد فتح معابر من أجل تحسين الصورة.. لا نريد اتصالات هاتفية ومناقشات عالمية دون تحرك.. لا نريد "طأطأة" للرأس و"نأنأة" بالفم واللسان دون تحرك حقيقي بمنع غاز أو بترول أو وقف تطبيع أو سحب سفراء أو إعلان الكيان الصهيوني عدوًّا سياسيًّا وإستراتيجيًّا، أو إعلان حرب على كل من يقتل مسلمًا، كما أعلنوا هم حربًا على الإسلام والمسلمين تحت شعار الحرب على الإرهاب.. أليس ما يقومون به هو الإرهاب الحقيقي الواجب قيام الحرب ضده؟!
عفوًا حكام العرب..
لم يعُد لديكم عذرٌ بعد الآن، ويجب عليكم اتخاذ قرار عربي إسلامي مسئول بإعلان فك الحصار عن أهالي غزة بإرسال القوافل والأدوية والغذاء وال***اء، والسماح لها بدخول غزة وفلسطين.. يجب فتح المعابر دون إغلاقها مرةً أخرى.. يجب منع تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وفك الشراكات الأمنية والسياسية مع عدوٍّ مجرمٍ يغتصب حرمات المسلمين.
عفوًا حكام العرب..
اسمحوا للجميع أن يتقدَّموا خطواتٍ وخطواتٍ على طريق إسناد الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة، والسماح باستمرار التحرك الشعبي بالمظاهرات والتبرعات حتى تتوقف المجزرة، وإلى أن يزول الاحتلال الصهيوني وتعود أرض الإسلام للمسلمين ويعود المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
عفوًا حكام العرب..
إما أن تكونوا مسئولين حقيقيِّين، وتُثبتوا جدارتكم، وتعلنوا موقفًا حقيقيًّا أمام العالم وأمام شعوبكم ومن قبلهما أمام الله عز وجل، وإما أن تقدموا استقالاتكم وتتركوا مناصبكم التي أنتم عليها، وتتركوها للغيورين على الإسلام وأراضي الإسلام؛ الذين يقدمون حلولاً فعليةً وليست حلولاً على الأوراق.
عفوًا حكام العرب..
ستبقى غزة في الموقع الذي يحبُّه كل أحرار العالم؛ الذين يرفضون الاحتلال والعدوان والاغتصاب لحقوق العالم أجمع، وستبقى غزة مصدرًا للعزة والكرامة الإسلامية، وستبقى فلسطين وحماس خطَّ الدفاع وراية الجهاد ضد أعداء الإسلام.
__________________
الله غايتنا رسولنا زعيمنا رسولنا قدوتنا قرآننا دستورنا قرآننا شرعتنا جهادنا سبيلنا والموت فى سبيل الله اسمى امانينا
بقلم: مريم علاء
عفوًا حكام العرب..
فلم يعُد الأمر في أيديكم، ولم تصبحوا بأي حال من الأحوال من يعبِّر عن 300 مليون عربي وأكثر، يشعر بالخجل من مواقفكم التي لم تقف فقط على الوقوف في موقف المتفرِّج على حصار أهل فلسطين عامة وغزة خاصة منذ أكثر من عامين؛ بل والمشاركة في هذا الحصار الغاشم الذي يقوم به الكيان الصهيوني بإغلاق المعابر ومنع القوافل من الوصول إلى الأهالي؛ الذين مُنِعَ عنهم الطعام والشراب والكهرباء.
عفوًا حكام العرب..
زوَّدتم الطين بلةً؛ بوقوفكم بجانب هذا الكيان الإرهابي الغاصب، والمشاركة في مقتل أكثر من مائتي شهيد وجرح أضعافهم؛ بعد ما أعطت السيادة المصرية الضوء الأخضر للخنزيرة "ليفني" أمس الأول؛ لقصف الأبرياء الذين أكدوا سلفًا ويؤكدون مرةً بعد أخرى أن مثل هذه الحمقاء لن تثنيَهم عن مقاومتهم وحقِّهم في استرداد أراضيهم المغتصبة.
عفوًا حكام العرب..
فإذا كانت حركة المقاومة الإسلامية حماس ليست على هواكم فهي على هوى الشعوب العربية والشعب الفلسطيني؛ الذي قال ويقول كلمته كل يوم بعدم رضاهم بالذل والهوان والجلوس مراتٍ ومراتٍ على موائد المفاوضات دون استرداد الأرض.. هذا الشعب الذي تعلَّم جيدًا من التاريخ الذي يؤكد أن اليهود هم اليهود.. قتلوا الأنبياء، ونقضوا العهود.
عفوًا حكام العرب..
فلم يعُد لكم علينا كلمة بعد الآن؛ بعد أن أثبتُّم تآمركم على إخواننا من الشعب الفلسطيني؛ حتى تبقوا في مناصبكم، وحتى تحصلوا على حفنة من الأموال والجاه والسلطان ستزول لا محالة؛ فلكل أجل كتاب، ولا بد أن يأتيكم أجلكم وتتركوا كل هذا.
عفوًا حكام العرب..
لقد رضيتم بما رأيتموه على شاشات الفضائيات وسمعتموه من أجهزة مخابراتكم عما يحدث لمليون نفْس داخل قطاع غزة.. بدايةً من قطع الكهرباء، ونهايةً بقصف وحشي للأبرياء.
عفوًا حكام العرب..
أين نخوتكم ورجولتكم وشرفكم وغيرتكم على حرمة إخوانكم في فلسطين؟ أين موقفكم من ارتقاء مئات الشهداء من الأطفال والرجال والنساء والشيوخ؟!
عفوًا حكام العرب..
أنسيتم محمد الدرة وإيمان حجو وريم الرياشي ومن قبلهم عز الدين القسام والشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي؟!
عفوًا حكام العرب..
لا نريد قمةً عربيةً دون نتائج، ولا نريد قمةً عربيةً تشجب وتستنكر وتدين فقط.. لا نريد فتح معابر من أجل تحسين الصورة.. لا نريد اتصالات هاتفية ومناقشات عالمية دون تحرك.. لا نريد "طأطأة" للرأس و"نأنأة" بالفم واللسان دون تحرك حقيقي بمنع غاز أو بترول أو وقف تطبيع أو سحب سفراء أو إعلان الكيان الصهيوني عدوًّا سياسيًّا وإستراتيجيًّا، أو إعلان حرب على كل من يقتل مسلمًا، كما أعلنوا هم حربًا على الإسلام والمسلمين تحت شعار الحرب على الإرهاب.. أليس ما يقومون به هو الإرهاب الحقيقي الواجب قيام الحرب ضده؟!
عفوًا حكام العرب..
لم يعُد لديكم عذرٌ بعد الآن، ويجب عليكم اتخاذ قرار عربي إسلامي مسئول بإعلان فك الحصار عن أهالي غزة بإرسال القوافل والأدوية والغذاء وال***اء، والسماح لها بدخول غزة وفلسطين.. يجب فتح المعابر دون إغلاقها مرةً أخرى.. يجب منع تصدير الغاز للكيان الصهيوني، وفك الشراكات الأمنية والسياسية مع عدوٍّ مجرمٍ يغتصب حرمات المسلمين.
عفوًا حكام العرب..
اسمحوا للجميع أن يتقدَّموا خطواتٍ وخطواتٍ على طريق إسناد الشعب الفلسطيني في غزة والقدس والضفة، والسماح باستمرار التحرك الشعبي بالمظاهرات والتبرعات حتى تتوقف المجزرة، وإلى أن يزول الاحتلال الصهيوني وتعود أرض الإسلام للمسلمين ويعود المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
عفوًا حكام العرب..
إما أن تكونوا مسئولين حقيقيِّين، وتُثبتوا جدارتكم، وتعلنوا موقفًا حقيقيًّا أمام العالم وأمام شعوبكم ومن قبلهما أمام الله عز وجل، وإما أن تقدموا استقالاتكم وتتركوا مناصبكم التي أنتم عليها، وتتركوها للغيورين على الإسلام وأراضي الإسلام؛ الذين يقدمون حلولاً فعليةً وليست حلولاً على الأوراق.
عفوًا حكام العرب..
ستبقى غزة في الموقع الذي يحبُّه كل أحرار العالم؛ الذين يرفضون الاحتلال والعدوان والاغتصاب لحقوق العالم أجمع، وستبقى غزة مصدرًا للعزة والكرامة الإسلامية، وستبقى فلسطين وحماس خطَّ الدفاع وراية الجهاد ضد أعداء الإسلام.
__________________
الله غايتنا رسولنا زعيمنا رسولنا قدوتنا قرآننا دستورنا قرآننا شرعتنا جهادنا سبيلنا والموت فى سبيل الله اسمى امانينا
[/center]